اكتشف عالم الوفرة
بهذه التكنولوجيا المنتجة للغذاء بشكل بسيط ودائم لا ينبغي لاحد ان يعيش في اقل من
الرفاهيةز فاذا كانت الاوعية البلاستسكية قادرة على انتاج مرات غير محدودة اكثر من الارض الخصبة لم تتردد في استكشاف الطريقة واتباعها. ان العملية ممتعة فضلا عن كونها مفيدة
انها نكنولوجيا مجربة وجاري استخدامها بنجاح منذ عقود كثيرة . انها بسسطة وسهلة . كل ما تفعله هو ان تملأ اوعية بالماء وتضيف شيئا من ملح البحر كسماد عضوي وتغرس الشتلات ثم تجني المحصول بعد 45 الى 60 يوم
يمكنك البدء بتكديس الاوعية علويا لتحصل على 100 نبتة منتجة في قدم مربع واحد. بالطبع يمكنك ان تبدأ بتكديس عدد من هذه الأبراج في مساحة لا تزيد عن حجرة نومك. هذا الجهد سيطعم عائلتك ما يكفيها من الخضراوات الطازجة بشكل دائم وفائض كبير للبيع
اذا لم تباشر بفعل هذا وانت في وضع اقل من مرفه فمن تلوم
سأشعر بالذنب اذ امسكت هذه المعلومات عن من هو في حاجة لها. تعليم الاخرين كيف يستخدموا هذه التكنولوجيا يجسد معنى الحكمة القديمة القائلة " اذا اعطيتني سمكة تطعمني اليوم اما اذا علمتني صيد السمك فانك تطعمني للابد"
ان هذه تكنولوجيا مستدامة يمكنها اطعام كل الناس للابد. الان انت وانا نعرفها فلم لا نبدأ فورا بتعليمها للاخرين؟ وربما افضل من ذلك ان نمسك بايهم بعد ان نزودهم بالاوعية ونعونهم على البداية
ينبغي لنا اولا ان نساعد اصدقائنا وجيراننا ثم المحتاجين في منطقتنا لنصل الملايين في معسكرات اللاجئين. كل ما نحتاجه لذلك متوفرمحليا في اي مكان في العالم. بدولارات قليلة وبعض وقتنا يمكننا ان نضع عائلات كثيرة على طريق الكفاية الذاتية
يمكننا ان ننتشل كثيرين من الفقر المدقع. بل ويمكننا ان نعين اخرين كثر على العيش بكرامة. عندئذ سنستمتع برؤيتهم يزدهرون وبالسعادة اننا قدمنا خدمة عظيمة لاخوتنا من بني البشر
لا بد لك من ان تصبح شريكا في هذا المجهود النبيل . لابد لك وان تنظر لنفسك متمثلا "فلتنظر نفس ما قدمت لغد"