انظــــمة مجــــربة تنـــتج 100 مــــــرة اكــــثر من الحـــقل
اصنعها بنفسك واسبق اصحاب العزب والاطيان
كيف تنتح بهـــذه الاجهـــــزة 100 مرة اكثر من زراعة الحقل
لعلك تشاركنا الحماس للاستفادة من هذا الفن في بلادنا. لقد برهن فعاليته في بلدان كثيرة لمحاربة الفقر والقضاء على البطالة . ربما نحن في اشد الحاجة لهذة الوسيله العملية الممكنة لكل الناس
فن جديد او تكنولوجيا متطورة تسمح بالزراعة في الماء hydroponics والزراعة في الهواء aeroponics . هذه وسائل عملية منتشرة في العالم المتقدم . ما نعرضه هنا هو نتيجة تجارب اجريناها على مدى سنين في الولايات المتحدة الامريكية مستفيدين من ما توصلوا اليه من ابتكارات وما يمارسونه على المستويين الفردي والتجاري للتسريع في انتاج الغذاء . ولان بلادنا وكافة بلاد العالم النامية في حاجة اشد لهذا التسريع وجهنا جهدنا للتعرف على هذا الفن او التكنولجيا ونقله اليك مع مرعاة التبسيط بما يتناسب وظروف نقص الكهرباء وغياب ما يستخدم من اجهزة قياس وانظمة ادارة اليكترونية. ولكون عملنا هذا لا يبتغي الربح فلك ان تطمئن باننا لا نغالى في الوصف ولا نروج لشئ . ما نامله من وراء هذا الجهد ان نساهم في نقل بعض التطورات المدهشه في انتاج الغذاء الى ابناء وبنات الوطن فتنجح انت وتساعد من حولك على النجاح املا في ان يعم الخير الالاف بل والملايين ليزدهر المجتمع وتنهض الامة
فالفن الجديد يسمح بزرع الشتلات متقاربه بسبب توفيره اهم ثلاثة عناصر تحتاجها النبته للنمو وهي الماء والغذاء والهواء بشكل سهل و منتظم. ولكون هذا يسمح للنبتة ان تاخذ كل حاجتها للنمو دون منافسة من جارتها او مزاحمة من الاعشاب الطفيلية اوفتك من الحشرات (الحشرات تتوالد في التربة او عليها ) لا يلزمها مساحة كبيرة لتستمد منها هذه العناصر. هذا يسمح بالتقريب بين الشتلات بشكل كبير . فتقريبها نصف المسافة في الاتجاهين يسمح بزرع 4 شتلات في مكان شتلة واحدة . والتقريب لثلث المسافة يسمح بزراعة 9 شتلات في نفس المساحة. ولان الزراعة تتم في اوعية سهلة النقل يمكن الزارع ان يضعها على ارفف اويرتبها في طبقات مستفيدا من الفراغ العلوي بقدر توفر الضوء والهواء . بذلك يضاعف الانتاج مرة مع كل طبقة اضافية . ونظريا يمكنك ان تزيد الطبقات لتصل السحاب .
فعلى سبيل المثال 9 شتلات في عشرة طبقات تعطيك 90 ضعف ما ينتج عادة في نفس المساحة من الارض. ولكون المزروع بهذه الطريقة يحمى في العادة من تقلبات الطقس وتاثير الفصول بواسطة خيمة بلاستك تسمح بدخول الضوء يمكنك ان تواصل الزراعة طيلة ايام السنة. فشتلة الخس صغيرة الحجم نسبيا يمكن ان تزرع متقاربة ثلث المسافة ثم ترتب على ارفف وتكرر زراعتها داخل المحمية 10-12 مرة في السنة (على فرض ان البذرة نمت الى شتلة في مكان اخرخاص بذلك) . والطماطم ذات الحجم الاكبر تضاعف محاصيلها بتقريب المسافة بين الشتلات الى نصف المعتاد وتعوض عن ذلك بتسليقها راسيا في الفراغ العلوي. ويمكن ان تزرع محمية داخل بيت البلاستك اربعة مرات في السنة بدلا من مرة واحدة في الحقل. وبذلك تنتج سنويا 16 ضعف نظيرتها في الحقل . و بعض انواع الفجل منها ( تشيري بل Cherry Bell) على سبيل المثال لا يحتاج لاكثر من 22 يوم من البذرة الى الحصاد فتكرر زراعتة داخل المحمية 15 مرة في السنة . ولكون شتلة الفجل لا تحتاج الى فراغ راسي كبيريزاد عدد الارفف بدرجة كبيرة . ونظرا لتوفير الظروف المثاليه توجه الشتلة طاقتها نحو نمو اسرع وحجم اكبر وثمار اكثر
وهكذا تتم زيادة الانتاج الى 100 مرة او اكثر من النبتات صغيرة الحجم التي ترتب على طبقات. اما النبتات الكبيرة كالطماطم والخيار والقرع فمضاعفاتها محدودة بمقدار تقريب المسافات بينها ( على ان يعوض الفراغ الافقي بتدريبها على التسلق الرأسي ) مضروبا في عدد مرات الزيادة في دورات الزراعة داخل المحمية
كيف تزرع في الماء (Hydroponics) لتحصل على 100 ضعف زراعة الحقل
تنمو النبتة في اي مكان عندما توفر لها الماء والغذاء والهواء والضوء .
الزراعة في الماء توفر للنبات هذه العناصربالقدر المناسب لتمتص منه ما تحتاج . فالزراعة في الماء تجمع بين جذور النبات والماء والغذاء و الاكسجين اللازم في وعاء واحد في حين تعرض اوراقه للهواء . هذا الوضع المثالى البعيد عن منافسة الاعشاب الطفيلية وفتك الحشرات التي تتوالد عادة فى التربة يعطي النبتة الفرصة لتنمو بوتيرة اسرع والوصول لحجم اكبر وبالتالي انتاج ثمارا اكثر
واذا اضفنا الى ذلك عوامل اخرى كزيادة االاستفاادة من المكان والحماية من عوامل الطقس والتغلب على تاثير الفصول نستطيع الحصول على 100 ضعف او اكثربواسطة جهاز TH500 لجمعه عدة عوامل اهمها :
1- تقرب الشتلات فيزداد عددها اضعافا في نفس المكان
22- يتم التوسع الى اعلا بزرع طبقات متعددة على ارفف مثلا اوتوجيه النبتة لتتسلق علويا بدلا من التمدد افقيا واحتلال ما حولها من فراغ
33- تتم الحماية من تقلبات الطقس فيمكن تكرار دورات الزراعة عدة مرات في السنه بدلا من الزراعة مرة او مرتين كما في الحقل
44- يستفاد من معظم الفراغ المخصص للحركة والتنقل في الحقل فلا تترك ممرات كبيرة ولا تستخدم سطور متباعدة وهذا يزيد المساحة المتوفرة للزراعة بما يقدر بالثلث .
هنا مثال للحصول على ١٠٠ مرة مما يمكن ان ينتجه الحقل في السنة الواحدة من المحاصيل ذات النبتات صغيرة الحجم
انظر النظام T500 . لقد صممنا هذا النظام وتم اختباره بنجاح في زراعة الفراولة وانواع الاعشاب والخضراوت. فهويحتاج الى متر مربع واحد لتشغيلة . في حين انه يمكنك زيادة طبقات هذا الجهاز لتصل السحاب ان شئت . بهذه الفرضية تنتج ما يساوي انتاج الاف الامتار المربعة في الحقل . ولكن حصرنا ارتفاع هذا الجهاز في مترين وربع لتصل اعلاه دون الاستعانة برافع . تقديرنا ان هذا هو اعلا مستوى تصله اليد دون استخدام سلالم .
ولحساب المائة مرة : هذا الجهاز به ٢٠٠ فتحة تنتج ٢٠٠ راس خس في الدورة الزراعية الواحدة. لو غرست شتلات صغيرة من خس البب Bosto Bib عمرها ١٤ يوم تحصدها بعد ٢٨ يوم رؤوس خس مكتملة النمو صالحة للاكل او للبيع . لذلك يمكنك في بيت بلاستك Greenhouse ان تزرع ١٢ دورة على مدار ايام السنة . هذا يعني انك تنتج في المتر المربع ٢٤٠٠ راس
معدلات زراعة الخس في امريكا هو ٨ رؤوس للمتر المربع في الدورة الواحدة . طول الدورة في الحقل قد تمتد ستين يوما . وبسبب عوامل الطقس تكرر مرتين في السنة ولنفرض انها تكرر اكثر وتحصل على ٢٤ راس في ٣ دورات في السنة .فالجهاز اذا بالارتفاع المقترح ينتج ١٠٠ ضعف ما ينتجه الحقل . ولكن ينتج ضعف ذلك بمضاعفة ارتفاعه. هذا النظام يمكنك تشغيلة يدويا بدون كهرباء او بمضخة صغيرة تعمل على بطارية في دورات مدتها خمسة دقائق تكرر في كل يوم مرة واحدة
على ان الزيادة في انتاج النبتات كبيرة الحجم مثل الطماطم والخيار والقرع وامثالها سيبقى محصورا في الزيادة الناتجة عن تقريب المسافات (الذي يعوض بالتسلق الراسي) مضروبا في عدد الزيادة في دورات الزراعة داخل المحمية. فزراعة هذه الانواع على طبقات راسية غير ممكنة دون تكلفة باهظة نتجاوز مناقشتها في هذه الصفحة